اخبار سعر صرف الدولار في لبنان

ألزم مصرف سوريا المركزي جميع من حصلوا على موافقة وزارة الأوقاف لتأدية فريضة الحج، بتسديد الرسوم المترتبة عليهم للوزارة بالدولار الأميركي، كما سمحت لجميع محلات الصرافة المرخصة ببيع الدولار للمتقدمين مع فرض عمولة عليهم مقدارها 10 في المئة.

وقال المركزي السوري في بيان، إن الحاصلين على موافقة وزارة الأوقاف لإداء مناسك الحج ملزمون بتسديد الرسوم المترتبة عليهم بالدولار الأميركي وإيداع المبلغ في جميع فروع بنك "البركة" في سوريا، مشيرة إلى أن التسديد هو لصالح وزارة الحج السعودية.

وألزم القرار كذلك الإدارة المعنية في هذا الحساب تزويد المركزي السوري بأسماء جميع من قاموا بالتسديد وإرفاق وثائق تثبت أنها لصالح وزارة الحج السعودية، وكذلك بيانات المبالغ المستردة بالدولار لمن تخلفوا عن أداء الحج خلال عشرة أيام من انتهاء المناسك.

وأجاز المركزي السوري لجميع شركات الصرافة المرخصة ببيع المبلغ المطلوب للرسوم بالدولار الأميركي وفق السعر الوارد في نشرة "الحوالات والصرافة" الصادرة عنه في يوم بيع المبلغ المقابل المطلوب، أي 13 ألفاً و500 ليرة سورية مقابل كل دولار واحد، وفقاً لتاريخ النشرة الصادرة الثلاثاء.

وسمح لشركات الصرافة بإضافة 10 في المئة كعمولة مقابل بيع مبلغ الرسوم بالدولار الأميركي لقاء مقابله من الليرة السورية.

وفي حال تخلف من اشترى مبلغ الرسوم بالدولار الأميركي عن أداء فريضة الحج، يُلزم إعادة المبلغ وفق النشرة بتاريخ إعادة البيع، وذلك "تحت طائلة المساءلة القانونية لمخالفة أنظمة بيع القطع الأجنبي"، ذلك أن شركة الصرافة ملزمة بتزويد المركزي ببيانات شخصية للمشترين.

وتبلغ حصة وزارة الأوقاف من المتقدمين لأداء الفريضة خلال 2024، 17500 متقدم. وقبلت الوزارة وفق صحيفة "الوطن" جميع المقدمين من مواليد 1957 وما دون ذلك.

ونقلت الصحيفة عن صاحب مكتب سياحة وسفر يعمل بخدمات الحج والعمرة قوله إن تكلفة أداء الفريضة لهذا الموسم لمدة 14 يوماً، تبدأ من 85 مليون ليرة سورية وقد تصل إلى 200 مليون ليرة سورية حسب رغبة الحاج والفندق المراد الإقامة فيه، متضمنة كامل نفقات الرحلة ذهاباً وإياباً.

وعليه، فإن على الحاج الواحد شراء في الحد الأدنى ما قيمته نحو 6 آلاف و200 دولار من داخل سوريا وفقاً لسعر الليرة مقابل الدولار في نشرة "الحوالات والصرافة" متضمناً رسوم وزارة الأوقاف وأجور الخدمات التي سيحصل أمناء أفواج الحج المعتمدين من قبلها لقاء خدمات تُقدم للحجاج في السعودية.

وبالتالي، فإن المبلغ الكامل عن 17500 حاج من داخل مناطق سيطرة النظام هو نحو 110 ملايين دولار بالحد الأدنى، لا تُلزم فيها محلات الصرافة المرخصة ببيعها لأن قرار المركزي غير ملزم في نصه، ما يعني زيادة على طلب الدولار في السوق السوداء، وانخفاض متوقع لسعر صرف الليرة.