جابر تبلغ استعداد صندوق التنمية العربية للمساهمة بـ120 مليون دولار في صندوق إعادة الإعمار
اخبار سعر صرف الدولار في لبنان
تبلّغ وزير المالية ياسين جابر من صندوق التنمية العربية استعداد الصندوق للمساهمة بمبلغ يصل الى 120 مليون دولار أميركي، في الصندوق التأسيسي الذي أطلقه البنك الدولي لإعادة الإعمار بسقف يصل الى مليار دولار.
وكان جابر وأعضاء من الوفد اللبناني واصلوا لقاءاتهم مع كبار المسؤولين في البنك ومع ممثلين من وزارة الخزانة الأميركية والصناديق العربية والإسلامية،
وشارك جابر في اجتماع لوزراء المالية العرب والمصارف المركزية، مع رئيسة صندوق النقد الدولي ومساعديها التي تحدثت فيه عن الأوضاع الاقتصادية في العالم.
بدوره، ركّز جابر على "التقدم الحاصل على المستوى التشريعي والحكومي والإجراءات التي تمّهد الطريق لتوقيع برنامج بين لبنان والصندوق، يفتح أمامه آفاقاً من الانتعاش الاقتصادي والمالي، وتوفير المناخات الملائمة لخروج لبنان من أزمته التي تراكمت على مدى السنوات الأخيرة والتي زادت عليها الاعتداءات الإسرائيلية أثقالاً حرمت لبنان من الاستقرار الذي يتطلبه كل نمو".
كذلك عقد جابر اجتماعاً م مؤسسة "IFC" التابعة للبنك الدولي والتي تهتم بتقديم التمويل للقطاع الخاص من خلال قروض ميسرة لتمشيطه، وقد صف جابر نتائجه بالهامة خصوصاً بعد إقرار لبنان لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي من شأنه أن يدعم التوجه نحو تطوير هذه الشراكة.
وقد تبلّغ جابر من مسؤولي المؤسسة عزمها على لعب دور فاعل داعم لهذا التوجه الحكومي اللبناني واستعدادها للمبادرة الى تفعيل دورها بشكل مُجدي.
والتقى الوزير جابر أيضاً، وزير التعاون والتنمية الدولية الذي كان زار لبنان مؤخراً، وجرى تبادل وجهات نظر حيال الأوضاع الاقتصادية في لبنان خصوصاً وأنه كان لبلاده دور في التحضير لقانون النفط الذي أقرّه البرلمان. كما كان بحث في إمكانية الاستفادة من الخبرات النروجية في هذا المجال حيث تمتلك بلاده صناعة نفطية ناشطة جداً.
وعقد جابر ووزير الاقتصاد والتجارة اجتماعاً مع مسؤولي مجلس الأطلسي وآخر مع ممثلين من الخزانة الأميركية جرى من خلاله التركيز على الإصلاحات التي يقوم بها لبنان، ومسارات التعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومدى رغبة المجلس الأطلسي في توفير الدعم الممكن وكانت نتائج الاجتماعات إيجابية.
وكان جابر شارك في لقاء نظمه المدير التنفيذي للمنطقة العربية في صندوق النقد وآخر بدعوة من المجموعة العربية للتعاون ضم وزراء المالية العرب المشاركين جميعهم، ورؤساء الصناديق العربية والإسلامية وممثلي منظمة "الأوبك".