عصابات "تنشط" في إدخال سوريّين مقابل مبالغ... وبالدولار! جهود الجيش "بالمرصاد" فمتى تُضبط الحدود وتُقفل المعابر "الحزبية"؟
اخبار سعر صرف الدولار في لبنان
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} ليس جديداً الحديث عن إدخال لاجئين سوريين الى لبنان، بطريقة غير شرعية أو " تهريبة". فهذا الملف لا يزال يشكل الخاصرة الرخوة في الجسم اللبناني، وإن كانت بعض التدابير الأخيرة أسهمت، الى حد ما، في التخفيف من كرة النار هذه.لكن اللافت كان توقيف الجيش اللبناني، الأحد الفائت، ما يقارب مئة لاجئ سوري جديد، كانوا قد قدموا من سوريا لقاء مقابل مالي. فأي عصابة تنمو في هذا الملف؟ والأهم، هل الأجهزة الأمنية، ومن ورائها السلطة الرسمية، تعلم فتتحرك لتتصدى لهذه الظاهرة؟لا شك في أن هناك عصابات تتولى تهريب السوريين الى لبنان، وهذه الظاهرة نمت منذ أعوام، وما أسهم في تعزيز هذه الظاهرة عدم السيطرة على الحدود والمعابر.تكشف مصادر أمنية مواكبة لـ"النهار" أن "هذه العصابات تسعى الى اختراع وسائل لتأمين إدخال اللاجئين الى لبنان، وكان آخرها ما تم عبر إيقاف نحو 90 لاجئاً مقابل 300 دولار يدفعها كل واحد منهم".وفي هذا المسار "غير الشرعي" نجح الجيش في توقيف هؤلاء، من ضمن خطة "ضبط الحدود".من عمليات التهريب.ووفق معلومات "النهار" فإن "ثمة جهوداً مشتركة بين قيادة الجيش والأمن العام والأمن الداخلي والجمارك في بذل كل ما أمكن لوقف عمل هذه...