Compare Lira Rate

lira-rate.com

أسعار صرف الدولار من أهم المصادر في لبنان

الحكومة تفرض "225 مليون دولار" على العمّال!

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١١:٤٥
الحكومة تفرض

الحكومة تفرض "225 مليون دولار" على العمّال!

اخبار سعر صرف الدولار في لبنان

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

ما هو واضح في أرقام مشروع موازنة 2026، أنها تشبه الكثير من الموازنات السابقة وفيها تتغذّى الخزينة على إيرادات مصدرها الأساسي الضرائب المفروضة على أجور العاملين في القطاعين العام والخاص.

هو خيار في السياسات الضريبية التي اتخذتها الحكومات السابقة منذ نهاية الحرب الأهلية، وربما منذ تكريس أفكار ميشال شيحا في بنية نموذج الاقتصاد السياسي، ولكن المشكلة أنه بات خياراً يعمّق التشوّهات الاقتصادية، وهو ليس سوى مرآة لرغبة السلطة في إبقاء التوزيع الضريبي ضمن الهيكل الذي يناسبها بعيداً عن أي تغيير جذري لما يفترض أنه لبنان الجديد الذي لم يولد بعد منذ الانهيار حتى اليوم، ولا تظهر مؤشرات بأنه سيولد قريباً. فالسياسات الضريبية تعبّر عن رؤية اقتصادية لما سيكون عليه البلد وتترجمها إلى إيرادات تغذّي الخزينة في الإطار المخطّط له، سواء لإرساء العدالة الضريبية، أو لإعادة البناء والاستثمار.

لكن هذا الأمر لم يظهر في ممارسات السلطة إلا على شكل محاسبي يتعلق دائماً بحاجة الخزينة إلى المزيد مما يمكن الحصول عليه من الفئات الأضعف، أي العمال. أما الآخرون، مثل المصارف والشركات المالية وكبرى المؤسسات وسواها، فقد «التُمس» لهم مفهوم «الجنة الضريبية» الذي يحاول وزير المال ياسين جابر إعادة إحيائه، وكأن الانهيار لم يحصل.

بحسب أرقام الموازنة، تبلغ التقديرات المتوقّعة من ضريبة الدخل على الأرباح نحو 11 ألف مليار ليرة مقارنة مع 29 ألف مليار ليرة في 2025. في المقابل، يقدّر أن تبلغ قيمة الإيرادات الناتجة من الضريبة على الرواتب والأجور في 2026 نحو 20 ألف مليار ليرة مقارنة مع 8 آلاف مليار ليرة في 2025. عملياً، فإنه في 2026، يتوقع أن تساوي إيرادات الضريبة على الأجور ضعفي إيرادات الضريبة على الأرباح.

هذه الأرقام تظهر أن الإيرادات الضريبية من الأجور تضاعفت ثلاث مرات، مقابل انخفاض الإيرادات الضريبية المتأتية من الأرباح إلى الثلث تقريباً. هذا التشوّه الجديد في بنية النظام المالي في لبنان، يعكس حقيقة راسخة بأن الأفضلية دائماً ما كانت لأصحاب الرساميل، وأن قوّة العمل ليست ضمن الأولويات.

فقد كانت التشوّهات في الأولويات متركّزة في مصادر الإيرادات على أساس أن الضرائب المباشرة التي تصيب الثروة والملكية والعقارات والقطاع المالي، لا يمكن أن تكون مستهدفة، بعكس المصادر المرتبطة بالاستهلاك من الضرائب غير المباشرة مثل ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية وغيرهما.

وفي الحالة السابقة كانت نتيجة الإيرادات بأن محاصيل الضريبة التي تدفع على الأجور هي نصف محاصيل الضريبة التي تدفع على الأرباح.

غير أن هذا التشوّه سجّل بعد الانهيار المصرفي والنقدي في 2019، انحرافاً عميقاً لتصبح الضرائب المتأتية من الأجور أعلى من تلك المتأتية من الأرباح. ويأتي ذلك رغم أنه لم يصَر إلى تصحيح الأجور بشكل يعوّض الخسارة اللاحقة بها في القوّة الشرائية والناتجة من الانهيار المصرفي والنقدي. إذ إن التقديرات تشير إلى أن أجور القطاع الخاص الفعلية ما تزال متدنية نسبياً، بينما أجور القطاع العام التي تمثّل كتلة وازنة من مجمل الأجور في لبنان، ما تزال متدنية بشكل قياسي.

واعتماد الدولة على الإيرادات المتأتية من الأجور مقارنة بالأرباح، يتمظهر عبر أن الأولى تُشكّل نحو 63% من الضريبة على الدخل (من دون احتساب الغرامات والضريبة على الفوائد ورؤوس الأموال المنقولة)، أما الضريبة على الأرباح، فحصّتها 37%. وهذا التوزيع لا يمثّل الواقع الاقتصادي بأن حصّة الأجور والأرباح شبه متوازية في الاقتصاد. فإما أصبحت حصّة الأجور أكبر من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر غير واقعي، وإما أصبحت حصّة الأرباح أدنى بسبب التزوير في التصاريح الضريبية.

132 مليون دولار

هو المبلغ المدرج في موازنة 2026 من الضريبة على الأرباح مقارنة مع 1.3مليار دولار في 2018، أي انخفاض بنسبة 9%. وفي المقابل، انخفضت الضرائب على الأجور من 511 مليون دولار قبل الأزمة إلى نحو 225 مليون دولار في 2026، أي بنسبة 56%. لكن بات واضحاً أن التصحيح اللاحق بالضريبة على الأجور كان أسرع من الضريبة على الأرباح، ما يدلّ على أولويات الحكومة في مواصلة إعفاء الفئات الأكثر قدرة في المجتمع على حساب الفئات الأقلّ قدرة

We do not sell or buy nor exchange money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate

نحن لا نبيع ولا نشتري ولسنا من يحدد سعر الصرف اليومي للدولار, نحن فقط ننشره على موقعنا حسب ما يتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المحلية والتطبيقات.

بوضوح شديد نذكر "اسم المصدر" بجانب سعر الدولار ، أو الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية.

أن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي

Terms and conditions:


This website is not an official website for any bank, or any related entity that affects the prices of the dollar exchange, lira price or rate in Lebanon.

We do not sell or buy nor exchnage money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

We are live on Facebook:
Go like our facebook page: ( Compare Lira Rate ) Where you can compare Lebanese Lira Rate - الدولار اليوم to US Dollars

© 2025 Made in Middle East with Love

Powered By OrangeHost