47 مليار دولار على قطاع الطاقة سلامة: انهيار القطاع المصرفي وراءه أهداف سياسية
اخبار سعر صرف الدولار في لبنان
أعلن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في حديث للعربية أن "انهيار القطاع المصرفي وراءه أهداف سياسية".
وأشار إلى أنه ليس متهما "بخسارة اللبنانيين لأموالهم ولست مدانا في لبنان أو فرنسا أو أي بلد أوروبي".
وقال إنه "استخدم "كبش فداء" دون معرفة سبب توقيفي"،
لفت إلى أنه امتلك "أكثر من 20 مليون دولار عندما توليت منصبي".
وأكد أن "حكومة الثنائي الشيعي والتيار العوني مسؤولة عن تبعات الانهيار".
وأشار إلى أن "كلفة الحرب السورية على لبنان بين 25 و 30 مليار دولار".
وقال إن "هناك معلومات لا أستطيع التحدث عنها من أجل مصلحة البلد كما يجب أن أنتبه لأمني".
واعتبر أن "سردية إقراض الدولة من أموال المودعين خاطئة"، مشيرُا إلى أن "في مصرف لبنان ليس الحاكم وحده المسؤول كما يصوّر هناك مجلس مركزي ولجنة تراقب المصارف وهيئة تراقب مسألة تبييض الأموال",
وتابع: "من الظلم القول إنّ شخصًا واحدًا يتخذ كل هذه القرارات في المجلس المركزي لمصرف لبنان".
ولفت إلى أن "خلال 30 سنة قضيتها في مصرف لبنان كان هناك حكومة ومجالس نواب تتخذ القرارات واليوم إن كان عليّ مسؤولية فلتكن ولكن لست وحدي".
وأضاف: "رفضت إفلاس المصارف من أجل الحفاظ على أموال المودعين ورفضت عدم تحميل الدولة مسؤوليتها كما رفضت شطب جزء من الدين",
وأردف: "الغرب طالب لبنان بالإصلاحات قبل الأزمة لكن لم تنفذ".
وشدد على أن "التيار العوني استغل أموال المودعين في حملاته الانتخابية و تمّ صرف 47 مليار دولار على قطاع الطاقة دون أيّ نتيجة وعندما استلمت مصرف لبنان عام 1993 كان هناك تركيبة سياسية تغيرت مع الوقت ولكن خلال كل الحكومات لم نرَ الإصلاحات خاصة في قطاع الكهرباء وهو الذي كان الأكثر إضراراً بلبنان مالياً".




